skip to Main Content

بعد تكرارها عشرات المرات.. جريمة جديدة تفضح “قسد” (صور).

ارتكبت مجموعات تابعة لـ “قسد” جريمة في بلدة “ذيبان” بريف ديرالزور الشرقي، اليوم الجمعة، بعد مداهمة مفاجئة للبلدة، قضى على إثرها رجل وابنه من الأهالي.

وفي التفاصيل.. أفاد شهود عيان من أهالي بلدة ذيبان أن قوة مؤلفة من عدة سيارات داهمت منازل المدنيين، دون سابق إنذار، رافق ذلك إطلاق الرصاص بشكل عشوائي بين المنازل بغرض إرهاب “المطلوبين”.

أدى إطلاق الرصاص إلى مقتل أحد أهالي البلدة ويدعى “متعب الغدير” إضافة لقتل ابنه “أحمد” أمام منزلهما، حيث ارتقى الاثنان أمام أعين ذويهم وعوائلهم ودون أي أسباب واضحة لهذه الجريمة إذ لا ينتمي أي منهما لجهة عسكرية أو سياسية.

هذه الحادثة أثارت موجة من الذعر في صفوف المدنيين كما ولدت حالة من الغضب والاحتقان لدى أقارب المغدورين، مما اضطر عناصر “قسد” للانسحاب من البلدة.

لم تكن هذه الجريمة هي الأولى من نوعها كما لن تكون الأخيرة -بحسب وصف الأهالي- وذلك بسبب استمرار قوات “قسد” باستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين أو من تسميهم هي “المطلوبين” أو “الفارين” واقتحام المنازل ليلاً دون رادع أخلاقي أو ديني.

هذا واقتحمت قوات “HAT” التابعة لقسد أمس، أحد أحياء مدينة البصيرة شرق ديرالزور وقتلت “رياض علي الخزام” وهو نازح من بلدة المريعية الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد، دون أي تحرك يذكر من قبل وجهاء المنطقة أو مسؤوليها لدى قسد.

كما ذكر مراسلنا أن الشاب “مرهش الكفاش الشويش” أحد أبناء بلدة “الجرذي الغربي” شرق ديرالزور فقد حياته اليوم، جراء تعذيبه وضربه بوحشية من قبل عناصر “قسد” المتمركزين على معبر “وريدة” الواصل بين مناطق الأسد وقسد.

يذكر أن أبناء ريف ديرالزور يعانون من تسلط قوات “قسد” بسبب التجازات شبه اليومية بحقهم والإفراط في استخدام السلاح وعمليات القتل والتصفية والاعتقال والتغييب القسري في سجونها، دون اتخاذ “قسد” الإجراءات الرسمية في استدعاء “المطلوبين” ومحاسبتهم بشكل قانوني.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top