skip to Main Content

مادة أساسية جديد أصبحت من قائمة المفقودات بديرالزور.

 

 

تكاد تمتلئ قائمة المواد الغذائية والتموينية المفقودة من السوق بمدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة عصابات الأسد، والتي إن وجدت لا تباع إلا بأسعار غالية جداً بالنسبة للمستهلك.

 

حيث أضيفت إلى تلك المواد المفقودة مادة السكر التي باتت غير متوفرة بالسوق بديرالزور، حتى أن المؤسسات الاستهلاكية أصبحت شبه خاوية.

 

كما أن فقدان مادة السكر بالمؤسسات ساهم بارتفاعها بشكلٍ جنوني في السوق الحرة، إذ وصل سعر الكيلو غرام الواحد إلى 3000 ليرة سورية، هذا في حال تواجدها_بحسب مراسل نداء الفرات_.

 

وأضاف مراسلنا أن غالب المؤسسات الحكومية أغلقت لعدم توفر المواد التموينية فيها، كما أنه في حال توفرها تباع بسعر مرتفع السبب الذي دفع السكان العزوف عن الشراء، حيث رصدت عدسة “نداء الفرات” مركز توزيع تشرين بحي القصور بمدينة ديرالزور، والذي يظهر خلوه بشكل كامل.

وتعيش مناطق سيطرة النظام المجرم أسوأ مراحلها منذ انطلاق الثورة السورية، فلا كهرباء ولا ماء وشح بالمستلزمات الصحية، وانعدام في الخدمات، وغلاء فاحش وفقدان غالب المواد الغذائية الأساسية، حتى وصل رغيف الخبز والسكر، فماذا بقي من مقومات الحياة تحت حكم عصابات الأسد؟

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top