skip to Main Content

رغم ضمانات الاحتلال الروسي الوضع الإنساني بدرعا يزداد سوءاً.

 

 

شهدت الأيام الماضية معارك ضارية واشتباكات عنيفة في معظم المناطق في بمحافظة “درعا” بين الأهالي من جهة والمليشيات الإيرانية وعصابات الأسد من جهة أخرى على عدة محاور رئيسية في المحافظة نتج عنها سقوط مناطق ونقاط وثكنات عسكرية بيد الأهالي وطرد عصابات الأسد منها.

 

واكتفى الاحتلال الروسي بوضع المتفرج رغم القصف العشوائي والهستيري من قبل عصابات الأسد على أحياء درعا البلد في نقضٍ صارخ لجميع الاتفاقيات تحت أعين “الضامن الروسي” الذي هدد الأهالي بتركهم للمليشيات الإيرانية في حال عدم الاستجابة لمطالب عصابات الأسد المجحفة المفضية لتهجير سكان البلدة ودخول المليشيات الإيرانية واتخاذها مقرات عسكرية ضمن الأحياء السكنية.

 

وجرت عمليات تفاوض بين الجانبين إلا أن عملية التفاوض متوقفة منذ 6 أغسطس الجاري حيث كان آخر اجتماع بين الاحتلال الروسي ووجهاء المنطقة في الملعب البلدي “بدرعا”دون التوصل لأي حل مع تأزم الوضع الإنساني في الأحياء المحاصرة ونفاد غالب المواد الغذائية والخبز وحليب الأطفال الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية على وشك الحدوث.

 

فيما تجددت الاشتباكات بين الأهالي وميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لإيران استخدمت فيها الميليشيات الأسلحة الثقيلة لقصف المنطقة محاولة السيطرة عليها مما يؤكد أن الميليشيات الإيرانية غير راضية عن عملية المفاوضات التي تجري وتسعى لتنفيذ وعدها بحرق أهل درعا _كما ذكر قياديوها_ بضوء أخضر من الاحتلال الروسي.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top