قامت قسد مساء أمس الجمعة باعتقال إعلامي من أبناء بلدة “الشعفة” بريف دير الزور الشرقي، وذلك لأسباب مجهولة لم يفصح عنها عناصر قسد المداهمين.

وفي التفاصيل، أقدمت قسد على اعتقال الإعلامي “ثامر محمد الشحاده”من أبناء بلدة الشعفة شرق ديرالزور، وذلك في الساعة العاشرة مساء أمس الجمعة، حيث لم يتم إبلاغ ذويه بأي تهمة موجهة لثامر.

كما عادت مجموعة لقسد بعد اعتقال الإعلامي “ثامر” وطلبوا من أهله تسليم أغراضه الشخصية مثل “جهاز الكمبيوتر وجواله” لعناصر قسد، إضافةً إلى اعتقال أخيه “جراح” كذلك.

وكان الإعلامي “ثامر” يعمل إعلامياً لمجلس بلدية الشعفة التابع لقسد، وينشر الأعمال الخدمية التي يقوم بها المجلس في البلدة وهذا الذي يُعرف عنه فقط.

ونوه ناشطون أنه قد يكون سبب الاعتقال منشوراً كان قد نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك أمس الجمعة شكر فيه وجهاء بلدة الشعفة الذين دخلوا في حل النزاع وإقامة صلح بين عائلتين ودرء الفتنة بينهم.

ولا تزال قسد التي تدعي أنها ديمقراطية تمارس انتهاكاتها بحق أبناء المنطقة الشرقية عامة وأهالي ديرالزور خاصة، فتشنّ اعتقالات تعسفية ضمن سياسة تكميم الأفواه ونشر الخوف بين الناس وأخذ حقوق الأهالي وإتلاف ممتلكاتهم بتهم غالبها باطلة.