skip to Main Content

لأول مرة أزمة الخبز تضرب عقر دار الأسد ووزير التجارة الداخلية يتخبط بقراراته.

شهدت قرية “ديرين” في ريف مدينة “جبلة” بمحافظة اللاذقية احتجاجات وقطع للطرقات وذلك بسبب عدم حصول العشرات من أهالي القرية على مادة الخبز.

ولأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية تضرب أزمة الخبز عقر دار الأسد والتي طيلة تلك الأعوام بقيت بعيدة عن التأثر بالحرب في سوريا، وذلك بعد ولائها المطلق لنظام الأسد ومشاركة غالب أبناء المحافظة في تثبيت حكمه.

كما تداول ناشطون فيديو للإعلامية لدى القنوات التابعة لعصابات الأسد تنتقد الوضع المعيشي في مناطق سيطرة عصابات الأسد بحلب، وتقول “بعرف إني راح انعفط”، وذلك بعد مهاجمتها للمسؤولين واتهامها لهم بالفساد وأن العيش ضمن مناطق سيطرة النظام المجرم لا يطاق وغالب سكان تلك المناطق يفكرون بالهجرة.

أيضا أثار قرار وزير التجارة الداخلية الجديد “عمرو سالم” الجدل بعد تراجعه عن قرار إلغاء التوطين لمادة الخبز حيث يعد أول قرار له منذ تسلمه للمنصب، وذلك عبر منشور في صفحته على فيسبوك مواجهاً موجة من السخرية والشتائم بسبب قراره المتخبط _بحسب مغردين_.

غلاء فاحش وغياب للخدمات الأساسية حتى وصل الأمر لمادة الخبز التي تعد خطاً أحمر بالنسبة للسوريين، وفقدان للبنزين والغاز وتوقف لوسائل النقل، هذا ما جناه مؤيدو نظام الأسد المجرم ومن سكت عن جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري المطالب بأبسط حقوقه فماذا بقى لهؤلاء تحت حكم الأسد _يسأل سوري ثائر على حكم الأسد_.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top