skip to Main Content

تنافس كبير بين المليشيات لاستخراج آثار ديرالزور (صور).

أقدم عناصر ميلشيا الأمن السياسي، قبل أيام، على اعتقال عدداً من عناصر ميليشيات الأسد وسط مدينة ديرالزور، بعد القبض عليهم وهم يبحثون عن الآثار في السوق _بحسب ما أفاد مراسلنا_.

وقال مراسل “نداء الفرات” في مدينة ديرالزور: “إن عناصر حاجز الأمن السياسي، المتمركز قبالة سوق التجار (السوق المقبي) اقتادوا عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام إلى سجن الفرع، جراء إمساكهم وهم ينقبون عن الآثار في السوق”.

وأضاف مراسلنا: “إن الاعتقال لم يكن بسبب جريمة التنقيب عن الآثار _بحسب قانون العصابة_ ولكن بسبب تعدي عناصر ميليشيا الدفاع على المنطقة التي تحكمها ميليشيا الأمن العسكري، إذ أن مدينة ديرالزور مقسمة لقطاعات وكل قطاع تحكمه ميليشيا قد تتبع للمحتل الإيراني أو المحتل الروسي”.

وأشار إلى أن مسألة التنقيب عن الآثار تبقى حكراً على عناصر الأمن المتنفذين داخل المدينة، كما يتم البحث عن الآثار عبر مهام رسمية موقعة من قبل رؤساء الأفرع الأمنية لعناصرهم في سبيل إعادة الآثار _في حال إيجادها_ لصالح تلك الشخصيات المتنفذة، ومنه إلى السوق السوداء وتجارة الآثار غير الشرعية.

تعد منطقة سوق التجار “المقبي” من أقدم الأحياء داخل مدينة ديرالزور وتعتبر من المناطق الأثرية الهامة نظراً لتاريخها العريق، إلا أنها تأثرت بشكل كبير نتيجة قصف الميليشيات خلال سنوات الثورة السورية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top