فقد أحد أبناء ديرالزور وهو نازح في مدينة رأس العين شمال الحسكة حياته تحت التعذيب في سجون إحدى الفصائل المحسوبة على الثورة بعد اعتقاله وتعذيبه بطريقة وحشية.

حيث قتل الشاب “حكمة خليل الدعار” من أبناء بلدة “الطيانة” بريف دير الزور الشرقي بعد تعرضه للتعذيب الشديد في سجون فصيل “صقور الشام” في مدينة رأس العين شمال الحسكة الواقعة ضمن مناطق نبع السلام تحت سيطرة الجيش الوطني.

وبث ناشطون صور وفيديوهات تظهر آثار التعذيب على جسد الضحية من شد في الأطراف وجرح في الرأس ونزيف من الأنف حيث رجح التقرير الطبي سبب الوفاة الصدمة السكرية المرتفعة التي أدت إلى احتشاء عضلة القلب وتوقفها.

في حين لم يعلق فصيل “صقور الشمال” على حادثة مقتل الشاب الذي تم اعتقاله من قبل الفصيل بتهمة العمالة مع قسد في مدينة رأس العين شمال الحسكة والذي لم يخضع لأي محاكمات ولم يعرض على القضاء _بحسب ناشطين_.

فيما تعيش مناطق سوريا بشكل عام من حوادث متكررة بحق المعتقلين شبيهة بافعال النظام المجرم، والذي يمثل شريعة الغاب، إذ أن السوريين ثاروا لتحقيق العدل ولينال كل مخطأ جزاءه تحت سلطة القضاء والمحاكمة العادلة، لا بالتعذيب والتغييب في السجون كما هو حال قسد وعصابات الأسد فإن الظلم بداية زوال الدول _بحسب ناشطين_.