تشهد خطوط التماس الأولى مع قسد في منطقة نبع السلام الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني تصعيداً عسكرياً بين كلا الطرفين تخلله اشتباكات عنيفة ومناوشات استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والمدفعية الثقيلة ومدافع الهاون.

وتكللت ضربات الجيش الوطني المدعوم تركياً اليوم الأربعاء بنجاح عملية انغماسية لقوات تابعة لفصيل “جيش الشرقية” العامل في صفوف الجيش الوطني استهدفت من خلالها مواقع عسكرية تابعة لقسد في محيط بلدة “عين عيسى” شمال الرقة.

وتحدث مصدر عسكري لشبكة “نداء الفرات” :”بأن قوات جيش الشرقية خططت قبل عدة أيام للقيام بعملية نوعية تعطل فيها عمل نقاط قسد العسكرية التي تستهدف من خلالها قرى الآمنين في منطقة نبع السلام”.

وأكمل:” أن العملية النوعية تمت فجر اليوم الأربعاء عبر تسلل عدد من قواتنا إلى نقاط قسد المنتشرة في قرية الدبس التابعة لبلدة عين عيسى واستهدافها من نقطة الصفر وانسحاب القوات بسلام إلى مواقع انطلاقها”.

وأضاف:” أن العملية تم تنفيذها عبر استخدام الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بالإضافة إلى سلاح الآر بي جي الذي كان له دور كبير في هدم المنازل التي تتحصن بها قوات قسد وتفجيرها بمن فيها”.

هذا وشهدت منطقة نبع السلام عملية مماثلة لوحدات المهام الخاصة التابعة لفرقة “أحرار الشرقية” حيث أغارت على مواقع لقسد نتج عنها مقتل أربعة عناصر وجرح آخرين وذلك رداً على ارتقاء عنصر للفرقة على محور “التروازية” شمال الرقة.