skip to Main Content

تهريب البشر يعود من جديد بين ضفتي نهر الفرات تحت إشراف مخابرات الأسد.

 

 

قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن عناصر مخابرات الأسد يشرفون على تهريب البشر بين ضفتي نهر الفرات في مناطق ديرالزور بعد قرار إغلاق المعابر النهرية الواصلة بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد.

وأضاف “مراسلنا” أن المستفيد الأكبر من إغلاق المعابر النهرية بين ضفتي نهر الفرات هم عناصر المخابرات ومليشيا الفرقة الرابعة، والذين اتخذوا من تهريب المسافرين بين الطرفين مصدراً لتحصيل المال بإجور عالياً جداً.

 

وذكر مراسلنا أن عناصر مخابرات الأسد يعملون بالسمسرة بشكل خفي لتهريب المطلوبين للخدمة العسكري أو ممن هو مطلوب للنظام المجرم من مناطق سيطرة عصابات الأسد إلى مناطق قسد بمبالغ مالية كبيرة تصل لأكثر من 200 ألف ليرة سورية للشخص الواحد.

 

هذا وأصدر اللواء المجرم “جمال يونس” رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بديرالزور قراراً منتصف الشهر الجاري يقضي بإغلاق جميع المعابر النهرية مع مناطق سيطرة قسد بديرالزور والإبقاء على معبري “العشارة” و”الصالحية” وذلك من أجل حفظ أمن المنطقة _بحسب زعمه_.

 

ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” كلاً من معبر الصالحية وحطلة والحويقة الواصلة بين مناطق سيطرة النظام المجرم وسيطرة قسد بديرالزور، حيث يشرف عليها مليشيا الفرقة الرابعة والأمن العسكري.

الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام المجرم تعيش أوضاعاً معيشية صعبة وفقدان غالب المواد الأساسية مما جعل قرار إغلاق المعابر النهرية زيادة في خنق المتنفس الوحيد لأهالي ديرالزور الذين يعانون تحت وطأة النظام المجرم ومليشياته.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top