skip to Main Content

سعياً منها نحو تغيير ديموغرافي الميليشيات الإيرانية توسع نفوذها في ديرالزور

قامت الميليشيات الإيرانية والعراقية ومنذ سيطرة عصابة الأسد على ريف “دير الزور” الشرقي بتوسيع مناطق نفوذها في المنطقة
بالسيطرة على نقاط استراتيجية في عدة قرى وبلدات في الريف الشرقي.

حيث أنشأت مقرات عسكرية ومعسكرات تدريب ومكاتب انتساب لصفوفهافي كل من منطقة “الميادين والبوكمال” وغيرها من القرى والمدن المهمة ومركز مدينة “دير الزور” أضف إلى ذلك سيطرتها على المراكز الثقافية ونشر التشيع، وبث أفكار وطقوس الدين الشيعي المنافي لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف.

وفي سياق متصل قالت مصادر متعددة أن مايسمى ميليشيا الامام الهادي التي تضم عناصر عراقيين والتي تتخذ من مزار “عين علي” مقراً لها قامت بإنشاء مقرات عسكرية ومكاتب انتساب لها خارج المزار والهدف من ذلك توسيع دائرة النفوذ الإيراني في المنطقة والسيطرة على أكبر بقعة جغرافية نظراً لأهمية المنطقة الإستراتيجية .

يذكر أن منطقة “دير الزور” تعتبر الشريان الرئيسي لتحرك الميليشيات الإيرانية وطريق عبور قوافلهم العسكرية والتجارية حيث مرور الطريق البري الواصل بين طهران ودمشق مروراً بالعراق مما دفع الميليشيات بالسيطرة على العقارات والأراضي الزراعية وأملاك المدنيين الذي فروا من المنطقة هرباً من بطش عصابات الاسد والميليشيات التابعة له .

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top