skip to Main Content

بين مطرقة الغلاء الفاحش وسندان الفقر المدقع يعيش السكان في ضل حكم عصابة الاسد

مع اقتراب دخول فصل الشتاء تشهد المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة عصابات الاسد ارتفاعاً بشكل متضخم بأسعار مواد التدفئة من محروقات وحطب وغيره كما تشهد غلاءاً فاحشاً في أسعار المواد الغذائية بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل شبه تام وغيرها من مستلزمات الأهالي .

حيث سبب هذا الأمر موجة سخط واستياء شعبي كبير لدى الأهالي حيث عبروا أن هذا الغلاء يرجع لاحتكار عصابات الاسد لمادة المازوت وعدم دعمها على حد قولهم وتحكم الميليشيات التابعة لها بالأسعار
حيث تسيطر كل ميليشيا على منطقة وتقوم باحتكار أسعار المواد الغذائية وأسعار المحروقات لصالحها .

وفي سياق متصل قال الأهالي أن أزمة غلاء أسعار مواد التدفئة تضاف إلى أزمات أخرى وصفوها بالخانقة كأزمة الخبز وأزمة الوقود التي أدت إلى تعطل حركة السير في أغلب مناطق سيطرة عصابة الأسد وغيرها من الأزمات التي ضاقت بالأهالي ذرعاً .

الجدير ذكره أن هذا الغلاء الفاحش الذي يعيشه السكان سببه احتكار عصابات الاسد والميليشيات التابعة لها بأسعار المواد الغذائية والمحروقات وانعدام فرص العمل وتدني الأجور والرواتب حيث لا تتناسب طرداً مع الغلاء الكبير الذي يعانيه السكان رغم الوعود الكاذبة التي أطلقتها عصابات الاسد بإصلاح الأوضاع المعيشية والاقتصادية .

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top