skip to Main Content

عصابات الأسد تدق المسمار الأخير في نعش الأهالي غرب ديرالزور.

تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد فقدان شبه تام لمادة الغاز المنزلي نتيجة مصادرة اسطوانات الغاز من قبل حواجز ميليشيا الدفاع الوطني التابع للعصابات من الأهالي وفرض اتاوات عليهم خلال جلبها من مناطق سيطرة قسد.

 

وقال مراسلنا:” أن ميليشيا الدفاع الوطني عمدت إلى مصادرة الاسطوانات بعد جلبها من قبل الأهالي من منطقة شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قسد إلى منطقة غرب الفرات الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد بتهمة تخريب الإقتصاد والعمل بالتهريب” .

 

وتحدث أهالي بلدة “المسرب” لشبكة “نداء الفرات” غرب دير الزور:” أن حواجز ميليشيا الدفاع الوطني المنتشرة على ضفاف نهر الفرات تقوم بمصادرة الاسطوانات بعد ملئها بمناطق سيطرة قسد والعودة بها إلى مناطقهم الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد وتقوم في بعض الأحيان بإجبار الأهالي على دفع مبلغ مالي قدره 80 ألف ل.س للسماح لهم بنقل اسطوانات الغاز المنزلي تحت مسمى جمركة”.

 

وشهدت المنطقة الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد ببلدات” المسرب” و” التبني” غرب دير الزور فقدان شبه تام للغاز المنزلي من المستودعات والسوق السوداء خلال 48 ساعة الماضية نتيحة الضغط على الأهالي من قبل الميليشيات

 

هذا ووصل سعر اسطونة الغاز الواحدة إلى 120 ألف ل.س في مناطق سيطرة العصابات في ريف دير الزور الغربي في حال توفرها لدى تجار الغاز المحروقات في السوق السوداء.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top