قامت قسد في منطقة “عين العرب” كوباني برفع أعلام عصابات الأسد فوق نقاطها العسكرية ومعبرها الحدودي مع تركيا كما قامت برفعه أيضاً في منطقة مرعناز وعين دقنة القريبة من مدينة “تل رفعت” شمال “حلب”.

وقد أوضح ناشطون أن خطوات كهذه من رفع لأعلام عصابات الأسد وإدخال عناصر من عصابات الأسد مع أسلحة ومعدات بشكل ملحوظ من قبل قسد إلى مناطق سيطرتها هو سيناريو قد اتبعته قبل خسارتها لعفرين عام 2018 حيث ادعت قسد أنها سلمت “عفرين” لعصابات الأسد لحمايتها من الهجوم التركي.

وفي سياق متصل قام ما يسمى مكتب الدفاع الذاتي التابع لقسد بإصدار قرار يقضي بتجنيد الشباب من مواليد 1998 حتى مواليد 2003 وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري ومن ثم زجهم في المعارك المرتقبة التي تلوح في الأفق.

الجدير ذكره أن قسد وقعت في الأيام الماضية
في دمشق اتفاقاً مع عصابات الأسد برعاية من الاحتلال الروسي يقضي بانتشار عناصر عصابات الأسد في مناطق سيطرة قسد في ريف “حلب الشمالي” الشرقي “كمنبج” والعريمة” و”عين العرب” وفي ارياف محافظة “الحسكة” كعامودا و”الدرباسية” وصولاً إلى معبر سيمالكا الحدودي مع “كردستان العراق”.