أدلى مفتي النظام المجرم “أحمد حسون” بتصريحات فسر فيها سورة التين في القرآن الكريم، بما يتوافق مع هواه ورأيه، حيث وجه التفسير -كعادته- في سياق الدفاع عن نظام الأسد المجرم والتهجم على المهجرين والنازحين.

وقال “حسون”: “إن خريطة سوريا موجود في القرآن الكريم في سورة التين، وأن قول الله تعالى: (خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) هو للإنسان الموجود في سوريا فقط”.

وأضاف مفتي الأسد: “إذا خرج الإنسان من سوريا ينطبق عليه قول الله (ثم رددناه أسفل سافلين)” مدعياً أن كل من يسافر خارج سوريا أو يعيش في أي بلد آخر أو ينشأ فيه فهو أسفل السافلين!!

هذه التصريحات أثارت موجة من التعليقات الغاضبة والساخرة لدى المتابعين في آن واحد، متسائلين عن حجم الجرأة لدى هذا “الشبيح” حتى يفسر آيات القرآن الكريم حسب رأيه وفكره الضال.

هذا الغضب في الشارع وعلى مواقع التواصل أجبر ما يسمى بـ “المجلس العلمي الفقهي” في وزارة أوقاف الأسد إلى إصدار بيان إدانة لكلام “حسون” مشيراً إلى أنه ينم عن عدم دراية بقواعد تفسير القران الكريم.

وأوضح البيان أن هذا الكلام إقحام للدين في نطاق إقليمي ضيق، في حين أكد أن أحداً لم يتجرأ قبله على تفسير القرآن برأيه.

هذا ويُعرف المدعو “أحد بدرالدين حسون” بمواقفه المؤيدة للحرب التي يشنها الأسد ضد الشعب السوري، وإصدار الفتاوى بقتل المتظاهرين السلميين والمدنيين منذ انطلاق الثورة، كما عُرف شيخ الأسد بتهجمه المستمر على اللاجئين السوريين سواء في المناطق المحررة أو الخارج.