skip to Main Content

غلاء أجور المنازل، وطلاب ديرالزور يشتكون.

تشهد مدينة ديرالزور وريفها الواقع تحت سيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد أوضاعاً اقتصادية سيئة، انعكست على كافة نواحي الحياة بما فيها آجارات المنازل داخل المدينة المتضررة أصلاً من القصف والدمار الذي لحق بها خلال الأعوام العشر الماضية.

 

وفي التفاصيل.. قال مراسل شبكة نداء الفرات: “إن أكثر المتضررين من ارتفاع أجور المنازل في مدينة ديرالزور هم الطلاب وخصوصاً طلاب الجامعة المستأجرين من أبناء الريف، حيث أضيف آجار المنزل إلى المصاريف الباهظة داخل الكليات وتكاليف الدراسة”.

 

وأضاف مراسلنا: “ولعل من أكثر المتضررين هن الطالبات اللواتي أُرغمن على استئجار المنازل بالقرب من مكان دراستهن في المدينة، نظراً لصعوبة ركوب الحافلات والتنقل اليومي بين منازلهن البعيدة وكلياتهن”.

 

ونقلاً عن إحدى الطالبات أكد مراسلنا أن الآجار الذي تدفعه الطالبة الواحدة يصل إلى 30 ألف ليرة سورية وقابل للزيادة من قبل صاحب المنزل، بينما يصل آجار الغرفة الواحدة إلى 120 ألف ليرة اذا سكنتها 4 طالبات.

 

أما البيت الواحد فقد يصل أجاره إلى 500 ألف اذا كان مؤلفاً من 3 غرف أو أكثر، في حين يشتكي الطلاب من فقدان معظم المنازل للأبواب والشبابيك، وعدم إصلاحها من قبل أصحابها بعد الأضرار التي لحقت بها سابقاً -بحسب الطلاب-.

 

وأشار مراسلنا إلى أن بعض المنازل يتم تأجيرها بمبالغ مرتفعة بشرط توفير الغاز المنزلي للطلاب، بينما يعتمد الطلاب في المنازل الأخرى على الكهرباء التي لا تتوفر سوى 3 ساعات في اليوم والليلة.

 

يعاني أهالي مدينة ديرالزور عموماً والطلاب خصوصاً من تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، في ظل قدوم فصل الشتاء وعدم توفر المحروقات اللازمة للتدفئة ونظرة فرص العمل، إضافة إلى أزمات الخبز والكهرباء والغاز والنقل.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top