skip to Main Content

غياب السلطات وعدم محاسبة الجاني، أبرز عوامل تفشي السرقات بمناطق قسد.

تعاني مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قسد من تفشي ظاهرة السرقات في الآونة الأخيرة والتي تعود لسببين أساسيين هما غياب السلطات وعدم محاسبة الجاني.

حيث تنتشر سرقات الدراجات النارية في أرياف الحسكة والرقة بشكل متزايد بالتزامن مع تفشي ظاهرة جديدة وهي سرقة حقائب اليد من النساء أثناء تجولهن في الأسواق والطرقات.

وأكد عدد من الأهالي لشبكة “نداء الفرات” بأن قسد خففت العقوبات على اللصوص بالاعفاء عنهم مما شجعهم في الرجوع إلى سرقة أموال الناس بجرئة وعدم الخوف من سلطات قسد التي تتساهل معهم.

وذكر الأهالي أنهم قاموا بتسلم قسد عدداً من اللصوص بعد القبض عليهم بالجرم المشهود ليتفاجئوا بخروجهم بعد فترة وجيزه دون محاسبتهم او معاقبتهم وفق الأصول.

وتشكل سرقة الدراجات النارية والهواتف المحمولة والحقائب النسائية غالب السرقات الحادثه كما وصل الحال باللصوص بدخول المنازل والمحال التجارية.

ويرى أهالي المنطقة بضرورة نشر نقاط تفتيش وتسيير دوريات بشكلٍ مستمر كما إنزال العقوبات اللازمة بحق الجناة الشيء الذي يساهم تقليل نسبة السرقات التي باتت منتشرة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى تأمين فرص عمل للشباب وانتشالهم من مستنقع البطالة والفقر المستشري في المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top