يفتقد أهالي محافظة الحسكة نعمة الأمان تزامناً مع وقوع عشرات الجرائم المنظمة والجنايات وخاصة خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي انعكس سلباً على نمط حياتهم اليومية.

حيث تكررت حوادث القتل العمد والتشليح والسطو المسلح على المنازل والمحال التجارية بالإضافة إلى سرقة الحقائب النسائية ونشلها أثناء سير السارق بدراجته النارية.

وكان آخرها اليوم الجمعة حيث قتل شاب عشريني جراء مقاومته لصوص حاولوا سرقته أثناء سيره على طريق بلدة “الهول” شرق الحسكة مما أثار غضب الأهالي واستنكارهم للفوضى الأمنية التي تعيشها المنطقة.

هذا وشهدت قرية “عبدان” جنوب الحسكة حادثة سرقة حيث اقتحم لصوص يحملون لاأسلحة الرشاشة منزل السيد “رمضان البري” وقاموا بربط يديه هو وبقية أفراد العائلة وسرقة مصاغ ذهبية وأموال ودراجة نارية ثم لاذوا بالفرار.

ويعيش أهالي محافظة الحسكة ضمن فضاء الخوف المستمر بعد أن بات الأمن يفارق حتى منازلهم وقراهم وسط تساؤلات كثيرة حول دور قسد في ضبط المنطقة أمنياً.