skip to Main Content

المتظاهرون مستمرون في يومهم الثالث، ويهددون بالتصعيد إذا لم تستجب قسد.

خرجت مظاهرات جديدة في بلدتي “أبو حمام” و “غرانيج” شرق ديرالزور في يومها الثالث على التوالي تطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الاعتقالات التعسفية بحق أبناء ديرالزور.

حيث طالب المتظاهرون بمحاسبة مسؤولي الأمن العام في ديرالزور والذين لهم علاقة مباشرة بحالات الاختطاف والاعتقال التعسفي الذي تمارسه قسد، والذي بات متكرر بين الحين والآخر دون رادع.

كما كانت مطالب المحتجين بالإفصاح عن مصير المعتقلين وعرضهم على القضاء وفق الأصول وتبيين التهم الموجهة لهم وإطلاع ذويهم على مجريات التحقيق والتي تعبر من الحقوق اللازمه لكل إنسان.

وشدد المتظاهرون في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم فإنهم سيلجأون إلى التصعيد كأغلاق مؤسسات قسد في المنطقة ومنع موظفيها من مواصلة العمل إلى حين تحقيق مطالب الأهالي.

هذا وتعود أسباب الاحتجاجات عندما اعتقلت قسد أحد تجار بلدة أبو حمام من دون توجيه تهمة له، كما ابتزت قسد ذوي المعتقل بدفع مبلغ مالي ضخم للإفراج عنه، الشيء الذي لاقى حالة استنكار وغضب شعبي، والذين يعدون تصرف قسد شبيه بأفعال المليشيات والمرتزقة على حد وصفهم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top