skip to Main Content

انخفاض منسوب المياه خطر يتهدد حوض الفرات

أظهرت صورة واردة لجسر المراشدة في منطقة ريف البوكمال شرق ديرالزور انخفاضاً كبيراً في منسوب مياه نهر الفرات، الأمر الذي يشكل خطراً على الزراعة والمواشي وحتى حياة الأهالي هناك.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات أن هذا الانخفاض يعد الأول من نوعه خلال السنوات الأخيرة، وذلك أننا في فصل الشتاء والذي من المفترض أن تكون مياه النهر ذات منسوب جيد، نظراً لتساقط الأمطار في هذا الموسم.

وأضاف: “إن كان هذا حال نهر الفرات في موسم الأمطار فكيف سيكون في فصل الصيف، حيث الجفاف وسوء تقنين مياه النهر من قبل سلطة قسد التي تسيطر على السدود بمحافظة الرقة”.

وتعود أسباب النقص الحاد في مياه نهر الفرات -بحسب الأهالي- إلى التقنين غير المنضبط في السدود الواقعة على النهر، من قبل إدارة قسد، إضافة إلى انخفاض معدل حصة سوريا من المياه، جراء استمرار بناء السدود الضخمة في تركيا.

وأردف مراسلنا أن هذا الانخفاض الحاد في ماء الفرات سيؤدي حتماً لكوارث بيئية وزراعية، كما سيؤثر سلباً على حياة مئات الآلاف القاطنين على طرفي النهر، نظراً لانعدم الحياة في حال انقطاع مياه النهر.

ومما زاد الطين بلة هو استجرار مياه الفرات إلى محافظة الحسكة، في ظل تهميش متعمد من قبل النظام وإدارة قسد لأي خدمات من الممكن أن تحسن من منسوب النهر ونقاء، فضلاً عن إيجاد حل جذري ينهي معاناة السكان مع كل أزمة ناتجة عن انخفاض معدل مياه النهر لمستويات متدنية.

يذكر أن جسر أُعيد ترميمه بعد الأضرار التي لحقت به جراء قصف طائرات التحالف الدولي له في عام ٢٠١٨ خلال المعارك التي دارت بين قوات قسد وتنظيم داعش قبيل طردها من المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top