skip to Main Content

إما الدفع أو التعذيب طريقة عصابات الأسد لسرقة أهالي محافظة الرقة إليك التفاصيل.

فرضت حواجز ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد في ريف الرقة الشرقي مبلغ مالي قدره 8 ألاف ل.س على الحافلات والسيارات عبر حواجزها بمحيط مدينة “معدان” الخاضعة لسيطرتها في ريف الرقة الشرقي اليوم الجمعة.

 

وقال مراسلنا:” أنه جرى فرض الأتاوات الجديدة على الأهالي بحجة عيدية رأس السنة وأيضاً لتوفير الحماية للطرقات والأهالي خلال تنقلهم بين قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة العصابات”.

 

هذا وأكد أحد سائقي الحافلات لشبكة “نداء الفرات” :” بأن ميليشيا الدفاع الوطني وضعت حاجزاً على طريق السبخة_معدان وحاجزاً آخر على طريق معدان_دير الزور بهدف الحصول على المال من الأهالي خلال تنقلهم”.

 

وأضاف السائق: “بأن الشاحنات التجارية المحملة بالبضائع يتم فرض مبلغ عليها يتراوح بين 6 إلى 10 ألاف ل.س والحافلات والسيارات الصغيرة مبلغ مالي قدره 6 ألاف ل.س”.

 

وأشار:” إلى أنه في حال رفض السائق دفع المبلغ المالي يقوم عناصر الحاجز بحجز السيارة وسوقها نحو مقراتهم في مدينة معدان فيما يخشى سائقي السيارات من قيام الميليشيات بسرقة محتويات السيارة من بطارية ومعدات تكون فيها مما يدفعهم إلى دفع المبلغ المالي وأما بالنسبة للسيارات الخاصة والحافلات ففي حال عدم دفع المال يقوم عناصر الحاجز بإرغام الركاب على النزول وإكمال طريقهم سيراً على الأقدام مما يدفع الركاب لجمع المال ودفعه للحواجز الجديدة”.

 

وتستمر عصابات الأسد والميليشات الإيرانية بالتضييق على الأهالي داخل مناطق سيطرتها عبر حملات الإعتقال العشوائي والقتل المتعمد لرعاة الأغنام أثناء رعيهم للمواشي في البادية بالأضافة إلى حجز وسرقة أموالهم وممتلكاتهم بحجج واهية مما يجعل الخوف ملازماً لقلوب الأهالي بشكلٍ دائم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top