skip to Main Content

ازدياد هجمات تنظيم داعش على آبار النفط، هل انتهت صفقة الأتاوات؟

شن مجهولون يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش هجومين مختلفين على بئرين للنفط بمناطق ريف ديرالزور في الأيام الأخيرة الماضية في تطور جديد على الأرض بمناطق شرق سوريا.

حيث استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية قيل أنهم يتبعون لتنظيم داعش بئر “الرائد” النفطي الواقع تحت سيطرة قسد في بادية بلدة “الحريجي” بريف دير الزور الشمالي بعد الاشتباك مع حرس البئر دون تسجيل خسائر بشرية.

قبلها تعرض حقل “الخراطة” النفطي الواقع تحت سيطرة عصابات الأسد لهجوم من قبل مجهولين، قاموا بتخريب الأنابيب وتحطيمها مما جعله يخرج عن العمل في ريف ديرالزور الغربي.

كذلك شهدت مختلف محطات التكرير وآبار النفط في ديرالزور هجمات نتج عنها اشتباكات، أو عبر تهديد القائمين على المحطة أو البئر بدفع مبالغ مالية ضخمة لعناصر التنظيم أو مواجهة القتل.

ويرى مراقبون أن ازدياد الهجمات على حقول النفط ومصافي التكرير يدل على عدم رضى تنظيم داعش بالأتاوات التي تعطى له، أو أنها انتهت بعد انقلاب قسد وقاطرجي على التنظيم ورفض الدفع، حيث يدفع قاطرجي الموكل من قبل عصابات الأسد المال لتنظيم داعش مقابل عدم استهداف مصالحه شرق سوريا، كذلك الحال بالنسبة لقسد.

تحرير :مصطفى العلي

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top