لا تزال قسد مستمرة بحملتها العسكرية الشعواء ضد المدنيين في قرية “السويدية” في ريف “الرقة”الغربي بين اعتقالات عشوائية واقتحام للقرية بالمصفحات وإطلاق النار على الأهالي وإرهابهم بطريقة همجية قمعية مما أجبر غالبية الأهالي للفرار من بيوتهم ومساكنهم بحثاً عن مأوى آمن بعيد عن آلة البطش والتنكيل التي تمارسها قسد.

في ظل هذا التصعيد قام أحد شيوخ عشيرة “البو جابر” في “الرقة” بالإيعاز لأبناء عشيرته المنخرطين في صفوف قسد للانشقاق عنها وعدم البقاء في صفوفها وعدم رفع السلاح على أهاليهم وأبناء جلدتهم وتحذيرهم من أن تلك الأفعال تشعل فتنة عشائرية واقتتالات بين أبناء العشائر يمتد ثأرها لسنين طويلة على حد تعبيره.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قسد في محافظة “الرقة” وماحولها تصعيداً من قبل الأهالي حيث أطلق الأهالي ونشطاء محليون في المنطقة
دعوات لتوسيع رقعة الاحتجاجات الشعبية لتشمل جميع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد محافظة الرقة ومدينة الطبقة والتحضير لمضاهرات عارمة يوم الجمعة مناهضة لقسد ولسياستها القمعية التي تمارسها في المنطقة

هذا ولا تزال قسد مستمرة بعنجهيتها لليوم الرابع على التوالي في قرية “السويدية” حيث قامت بإغلاق جميع مداخل ومخارج القرية بالتزامن مع ممارسة الإرهاب على الأهالي من إطلاق للنار العشوائي على البيوت واعتقالات تعسفية طالت العديد من المدنيين وسط حركة نزوح لعشرات العوائل كل يوم.