skip to Main Content

موجات البرد تنخر عظام الأهالي وقسد ترد برفع سعر المازوت حتى الضعف.

 

 

يشتكي أهالي محافظة الحسكة من أزمة المحروقات التي تسببت بها قسد تزامناً مع دخول فصل الشتاء ومرور موجات برد قاسية تضرر جراءها معظم سكان المحافظة.

 

وتحدثت مصادر أهلية لشبكة “نداء الفرات”: “إن أزمة المحروقات في مدينة الحسكة سببها خفض حصة المدينة من 10صهاريج مازوت يومياً إلى 4 صهاريج من قبل الإدارة التابعة لقسد بينما بقيت حصص بقية المدن على حالها دون تغيير”.

 

وأضافت المصادر: “إن الموظفين المسؤولين عن الأمر تسببوا بفوضى كبيرة في آلية توزيع المحروقات للأهالي من جهة ولأصحاب المولدات من جهةٍ أخرى في ظل غياب تام للمساءلة والمحاسبة”.

 

وتسببت الأمطار الأخيرة وموجات البرد القاسية بأضرار كبيرة لسكان المخيمات كمخيم الهول والسد حيث امتلأت معظم خيمهم بالمياه والطين نقل على إثرها عشرات الأطفال إلى المستوصفات والنقاط الطبية.

 

والجدير ذكره أن قسد باتت ومنذ سنوات تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمات التي تعصف بالمنطقة مما يعكس الصورة الحقيقة لحجم الفشل الذي وصلت إليه إدارتها بالإضافة إلى زيادة الأمر سوءاً ورفع سعر مادة المازوت إلى 810 ل.س للتر الواحد مع صعوبة كبيرة في شراءه من المحطات.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top