skip to Main Content

تصعيد في الحسكة وتحركات لخلايا داعش بديرالزور، فما القصة؟

أفاد مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مجهولين يعتقد أنهم من عناصر تنظيم داعش هاجموا بالأسلحة الخفيفة صباح اليوم السبت نقاط تمركز قوات “قسد” في الأكاديمية العسكرية الواقعة في بلدة الكبر بريف دير الزور الغربي، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف “قسد”.

فيما أشارت مصادر متطابقة إلى أن مجهولين أيضاً اشتبكوا مع عناصر أحد الحواجز التابعة لقسد في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، فيما وقع قتلى وجرحى من عساكر قسد جراء استهداف رتل لها في بلدة أبو النيتل بريف ديرالزور الشمالي.

وقال مراسلنا: “إن حواجز قسد المنتشرة على امتداد خط الخابور جنوب الحسكة تعرضت لهجمات متفرقة وخصوصاً حاجز “معيجل” وحاجز “الأشيطح غربي” ولم تعرف حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية والمادية لدى قسد بشكل دقيق”.

وفي سياق متصل أكد مراسنا اندلاع اشتباك بالرشاشات في محيط مقر اللواء الأول التابع لقسد في مدينة البصيرة شرق ديرالزور، بينما تعرضت عدة دوريات لإطلاق النار في عدد من المناطق بريف ديرالزور الشمالي والغربي، من قبل عناصر داعش.

وتبنى تنظيم داعش عبر معرفاته الرسمية والوهمية على موقع التواصل “تلغرام” عدداً من تلك العمليات الأمنية، حيث نشطت عملياته الأمنية ضد قوات قسد خلال اليومين الماضيين على خلفية الهجوم الأخير الذي شنته خلاياه على سجن الصناعة الذي يحتوي على أعداد كبيرة من مقاتليه، حيث فر معظمهم من السجن.

ولاتزال الاشتباكات جارية في أحياء مدينة الحسكة بين عناصر تنظيم داعش الفارين من السجن وخلاياه من جهة، وبين قوات قسد المدعومة من قبل طيران التحالف الدولي من جهة أخرى، حيث نفذ الأخير عدداً من الغارات الجوية بعد استعصاء عناصر التنظيم في المباني السكنية مما أعاق تقدم قوات قسد على الأرض.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top