فرضت قسد حصاراً مطبقاً على قرية صغيرة بريف ديرالزور الغربي والتي تفصل بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد وذلك إثر اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة أمس.

وقال مراسل “نداء الفرات” أن قسد فرضت طوق أمني على بلدة “الزغير” بريف ديرالزور الغربي وذلك بعد نشوب اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل شخص من أبناء القرية.

وأضاف مراسلنا أن بعض أهالي قرية “الزغير” يعملون في نقل البضائع والمواد الغذائية بالإضافة إلى المحروقات من مناطق سيطرة قسد إلى مناطق سيطرة النظام السوري المجرم وهذا ما يعد جرماً لدى قسد بتهمة التهريب.

وذكر مراسلنا أن بعض أهالي القرية ينقلون المواد التي يحتاجها الأهالي في مناطق سيطرة النظام السوري المجرم في ظل فقدان غالب المواد الغذائية وغلائها تحت سيطرة عصابات الأسد.

حيث داهمت قسد القرية ليلا وحصل تبادل إطلاق النار بين بعض أهالي القرية وعناصر قسد مما أدى إلى مقتل شخص من البلدة، حيث حصلت شبكة “نداء الفرات” فيديو يوثق الاشتباكات.

فيما لا تزال القرية تحت حصار قسد لتهريبها المواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرة النظام السوري المجرم، بينما تورد قسد النفط وغيرها من المواد إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد عبر معابر رسمية وبشكلٍ علني، فما بال قسد “حلالٌ لها وحرامٌ على غيرها”.