skip to Main Content

بعد اعتقالها عشرات الشبان؛ عصابات الأسد تضيق على الأهالي ولا سيما الفقراء منهم.

 

 

شهدت أسواق قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد ركوداً شبه كامل نتيجة قيام الشرطة العسكرية التابعة لها خلال الأسبوع المنصرم بمداهمة الأسواق الأسبوعية واعتقال الشبان لسوقهم للخدمة الإلزامية.

 

وقال مراسلنا: “إن أسواق بلدات معدان والسبخة وزور شمر شهدت بعد صلاة الجمعة إقبالاً ضعيفاً من قبل الشباب على شراء احتياجاتهم واقتصار ذلك على النساء والرجال الكبار بالسن نتيجة خوف الشبان من التوجه إليها واعتقالهم من قبل عصابات الأسد”.

 

وأضاف: “إن الأسواق الشعبية أو البازارات تعد وجهة الفقراء والمحتاجين وأصحاب البسطات الرئيسية، كون أسعار المواد الغذائية واللحوم والخضار والملابس فيها منخفضة عن الأسعار المحال التجارية والأسواق الرئيسية في القرى والبلدات”.

 

وأردف: “إن عصابات الأسد ضيقت عبر شرطتها العسكرية على أصحاب البسطات والأهالي في الأسواق والبازارات، وذلك من خلال حملات الدهم والاعتقالات التي تطال الشبان فيها، بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية والاحتياطية بشكل جماعي”.

 

هذا وتقام البازارات في محيط البلدات في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد يوم الجمعة والسبت من كل أسبوع وتكتظ بالسكان لشراء احتياجاتهم الأساسية بأسعار منخفضة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top