أدانت ما يسمى وزارة الخارجية التابعة لعصابة الأسد القصف الجوي الاسرائيلي والذي وصفته بالوحشي على…
اختلاس للأموال وتعبئة للجيوب والثمن أرواح الأهالي وحياتهم.
قامت ميليشيات الأسد وإيران منذ مدة بإنشاء جسر ترابي فوق نهر الفرات يربط مركز مدينة ديرالزور بقريتي حطلة والحسينية شمال محافظة دير الزور في الضفة المقابلة من النهر، والذي زعمت الميليشيات أنها أنشأته لخدمة الأهالي.
وقال مراسل شبكة نداء الفرات في محافظة ديرالزور أن أعمال الجسر لا زالت قائمة بسبب سوء ورداءة المواد المستخدمة في صناعة الجسر حيث أدى ذلك الأمر إلى توقف الجسر أكثر من مرة وتعريض حياة الأهالي المارة للخطر المحدق بسبب الانهيارات التي تحصل كل فترة.
وأكمل مراسلنا أن الميليشيات قامت بوضع مواسير لإشادة الجسر وهي عبارة عن خطوط نفط مهترئة تم تجميعها ونقلها من مصفاتي حمص وبانياس والتي تتعرض في كل مرة للكسر نتيجة عدم تحملها لأوزان السيارات مما يشكل خطراً حقيقياً على حياة الأهالي.
وبحسب مصادر مطلعة لنداء الفرات أن ضباط من ميليشيا الفرقة الرابعة والمشرفين على إنشاء الجسر قد صرحوا أن تكلفة إنشاء الجسر قد بلغت أكثر من ملياري ليرة سورية.
إلا أن مصادر مطلعة لنداء الفرات قد كذبت رواية ضباط وشبيحة النظام المجرم حيث قدرت التكلفة كاملة أنها لا تتجاوز الـ 100 مليون ل.س بالإضافة إلى هيكلة الجسر المهترئة وطريقة صنعه البدائية تكذب أيضاً ما تحدث به ضباط وشبيحة النظام المجرم الذين اعتادوا على سرقة واختلاس الأموال العامة ولو كلف ذلك حياة الملايين من الأهالي.
This Post Has 0 Comments