skip to Main Content

موجة غلاء تعصف بالمناطق السورية، والمنطقة الشرقية المتضرر الأكبر

أفاد مراسل شبكة نداء الفرات بمحافظة الحسكة عن شلل كبير في حركة البيع والشراء ضمن أسواق مدينة الحسكة وريفها، في ظل شهر رمضان الفضيل.

وأكد مراسلنا أنه وبالرغم من الاحتياج الكبير للسلع التموينية والغذائية إلا أن أعداداً كبيرة من العوائل أحجموا عن شرائها، ويعود ذلك إلى الارتفاع الهائل بأسعارها مقارنة بما كان عليه الحال قبل شهر رمضان، والتي كانت تعاني فيه الأسواق أصلاً من ارتفاع كبير في الأسعار.

وقال مراسلنا: “كانت الخضار من بين المواد التي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني بمدينة الحسكة، حيث بلغت قيمة الشراء بالجملة للبندورة “٣٥٠٠ ليرة” والخيار “٤٥٠٠ ليرة” بينما بلغت قيمة البطاطا “٢٥٠٠ ليرة”، وكذلك الحال لبقية الخضار التي ارتفعت أسعارها بنسبة 100% وأيضاً الفواكه التي شهدت هي الأخرى ارتفاعاً ملحوظاً بالسعر وهبوطاً في معدل الإقبال على شرائها”.

وأضاف مراسلنا أن هذا الارتفاع المفاجئ ناتج عن سببين، وهما دخول شهر رمضان والذي يشهد، بطبيعة الحال، إقبالاً مضاعفاً على الشراء، والسبب الثاني عائد إلى فشل إدارة قسد في محاربة الغش التجاري والاحتكار، الأمر الذي فاقم الحالة الاقتصادية المزرية للأهالي، وحرمهم من توفر الكثير من الأطعمة على موائدهم.

تشهد عموم المناطق السورية غلاءً فاحشاً في الأسعار بما فيها محافظتي ديرالزور والرقة، إلا أن ما يميز المنطقة الشرقية عن سائر المناطق السورية هو توفر الموارد البشرية والاقتصادية كالأراضي الزراعية الخصبة والمياه والثروة النفطية الضخمة، إلا أن سوء إدارة هذه الموارد من قبل سلطة الأمر الواقع أوصل البلاد إلى هذه الحال -بحسب الأهالي-.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top