شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
زيادة بسيطة للرواتب من قبل قسد والأهالي يردون “ضحك على اللحى”.
أعلنت صفحات قسد الإعلامية عن نية إدارة قسد دراسة زيادة رواتب العاملين لديها بنسبة 25٪ عقب موجة الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها المنطقة تزامناً مع الغلاء المعيشي.
وأشارت مواقع قسد الإعلامية إلى أن هناك نقاشات جادة داخل مؤسسات الإدارة حول زيادة الرواتب، كما أكدت أنها تدرس تكلفة الزيادة على الخزينة العامة، وأثرها على تحسين الوضع المعيشي للسكان في مناطق سيطرتها.
وذكرت المواقع أن الزيادة على الرواتب من المفترض تطبيقها خلال شهر نيسان الحالي أو أيار المقبل، وذلك للحد من أعراض الفقر والغلاء في أسعار المواد الغذائية والأساسية.
وتشهد أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة قسد موجة غلاء كبيرة ضربت أسعار غالب المواد الغذائية، بالإضافة إلى فقدان المواد الأساسية كمادتي السكر والزيت.
وعلق الأهالي على تصريحات قسد حول زيادة الرواتب “يلي يجرب المجرب عقله مخرب” و”ضحك على اللحى” مشيرين بذلك إلى أن حيل قسد لم تعد تنطلي عليهم، لا سيما بعد الوعود الكثيرة بالإصلاح خلال الأشهر الماضية، وتحدثوا: “أن الزيادة التي أعلنت عنها قسد لا تمتلك أي قوة للتأثير على الوضع المعيشي العام”.
هذا وعمت مناطق سيطرة قسد في محافظتي ديرالزور والحسكة مظاهرات واحتجاجات واسعة على الوضع المعيشي السيء في المنطقة، كما ما يزال إضراب المعلمين والمعلمات في مناطق سيطرة قسد قائماً حتى اللحظة وسط مطالبات كبيرة لحل الأزمة وتقديم الحلول.
This Post Has 0 Comments