skip to Main Content

مدينة ديرالزور ترزح تحت وطأة الفقر والأهالي لم يعد يطيقون

يعاني أهالي مدينة ديرالزور، الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال الشهر الجاري من موجة غلاء في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى فقدان أهم مادتين من الأسواق وهما الزيت والسمنة.

 

وقال مراسلنا: “إن ذرائع المسؤولين، لدى عصابات الأسد والتجار في الشهور الماضية حول أسباب ارتفاع الأسعار، كانت تأثيرات قانون قيصر على الاقتصاد، وحصار سوريا من قبل الغرب، والعقوبات الاقتصادية على الشركات وأصحاب رؤوس الأموال”.

 

وأضاف: “أن الذرائع اليوم هي حرب روسيا على أوكرانيا، والتداعيات الاقتصادية التي شهدتها روسيا عقب موجة عقوبات كبيرة تعرضت لها من قبل الاتحاد الأوروبي”.

 

وأردف: “أن أسعار المواد الغذائية داخل المدينة باتت مرتفعة جداً، في حين لم يعد يطيق الأهالي حالة الفقر الشديدة التي تصيبهم، تزامناً مع انهيار الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، وانخفاض رواتب العاملين، فقد أصبحوا غير قادرين على تأمين مستلزماتهم اليومية”.

 

وتأتي تلك الحالة الصعبة التي يعيشها الأهالي في ظل انشغال المسؤولين لدى عصابات الأسد بانتخابات الحزب، والاحتفالات والمهرجانات، وصرف الأموال على تزيين ساحات ودوارت مدمرة، داخل المدينة، بصور رئيس العصابة وقادة الميليشيات الإيرانية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top