skip to Main Content

تصعيد خطير بين قسد وعصابات الأسد والأسباب عنصرية.

 

 

شهدت مدينة القامشلي شمال الحسكة تصعيداً عسكرياً، ليس الأول من نوعه، بين قسد وعصابات الأسد على إثر قيام عصابات الأسد بمضايقة أهالي حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب.

 

وشمل التصعيد حصار الفرن الآلي داخل مدينة القامشلي من قبل عشرات العناصر التابعين لقسد، مستخدمين الآليات العسكرية أثناء الحصار، وجاء ذلك رداً على مضايقات عصابات الأسد لأهالي حي الشيخ مقصود على حد وصفهم.

 

وجاء التصعيد الذي بات روتينياً، بحسب الأهالي، نتيجة قيام عصابات الأسد بمنع أهالي حي الشيخ مقصود من شراء حاجياتهم ومستلزماتهم اليومية، بالإضافة إلى التضييق عليهم أثناء شرائهم الخبز والمواد التموينية الأساسية.

 

وتحدث الأهالي أن التصعيد أخذ طابعاً عنصرياً، حيث تتعرض عصابات الأسد لعشرات الأهالي العرب في مناطق الحسكة والقامشلي وديرالزور دون أن تتدخل قسد لمنع ذلك. بينما تنتفض مهرولةً إلى محاصرة الفرن عقب المضايقات التي تعرض لها أهالي حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية من قبل عصابات الأسد.

 

ويعد هذا التصعيد ليس الأول من نوعه، حيث سبقته تصعيدات كثيرة أبرزها العام المنصرم، نشبت خلاله اشتباكات عنيفة انتهت بسيطرة قسد على حي طي وسط مدينة القامشلي، وطرد عصابات الأسد من الحي والسيطرة على عدة نقاط ومقرات لها داخل المدينة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top