Skip to content

انسحاب القوات الروسية يدفعها للتصعيد بهدف تغطية الخلل في البادية.

استقدمت مليشيا الفيلق الخامس التابعة لعصابات الأسد تعزيزات عسكرية من بادية حمص إلى بادية الرصافة بريف الرقة الشرقي للمشاركة بحملة التمشيط ضد خلايا تنظيم داعش من محور الرصافة جنوب الرقة.

 

وقال مراسلنا: “تضمنت التعزيزات التي وصلت من بادية حمص لنقاط الفيلق الخامس في الرصافة مجموعة من العناصر بلغ عددهم 125 عنصراً مجهزون بالعتاد الميداني الكامل بالإضافة إلى وجود قادة ميدانيين برفقتهم”.

 

وأكدت مصادر خاصة لشبكة “نداء الفرات” بأن التعزيزات تهدف لفتح محور جديد لحملة التمشيط التي تقوم بها ميليشيا الفيلق الخامس والدفاع الوطني بدعم روسي في بادية البشري ومعدان عتيق على الحدود الإدارية بين محافظة دير الزور والرقة وهي الأولى من نوعها.

 

وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال الروسي التي تشرف وتدعم الحملة طلبت بفتح محور جديد للعمليات بهدف تمشيط بادية الرصافة وصولاً لمحور معدان ولالتقاء المليشيات ببعضها وتثبيت نقاط لهم في المنطقة”.

 

وتعتبر الحملة الأولى من نوعها وتستهدف الحدود الإدارية بين محافظة دير الزور والرقة الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد عقب قيام الاحتلال الروسي بسحب جزء كبير من قواته للمشاركة بالحرب الأوكرانية والاستعاضة عنهم بميليشيات محلية وطائفية.

 

وتعتبر الحملة هي الأكبر نتيجة إشراف ودعم قوات الاحتلال الروسي لها بشكل مباشر وحشد الميليشيات المتمثلة بالفيلق الخامس والدفاع الوطني من جميع المدن السورية وفتح محاور جديدة.

 

هذا وشنت خلايا تنظيم داعش فجر اليوم هجوماً أسفر عن إصابة أربعة عناصر لعصابات الأسد بجروح بليغة جراء استهداف نقطة لهم ببادية الرصافة بقذائف الأر بي جي والأسلحة الرشاشة.

 

 

ويرى مراقبون أن التصعيد العسكري الروسي الأخير في البادية جاء للتغطية على النقص الحاد في القوات الروسية ضمن البادية السورية جراء انتقالها للمشاركة بالحرب الأوكرانية عقب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على يد القوات الأوكرانية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top