skip to Main Content

بعد قتلهم بدمٍ بارد، أهالي القتلى يستنفرون لأخد الثأر من قسد

 

 

شهدت عدة قرى تابعة لريف ديرالزور الغربي اليوم الأحد حالة من التوتر والغليان الشعبي جرى خلالها السيطرة على حاجزين لقسد، بعد تجمهر عدد كبير من الأهالي مدججين بالسلاح وقطعوا عدة طرق رئيسية عقب قيام قسد عدد من الأشخاص ليلاً بدمٍ بارد بتهمة سرقة حديد سكة القطار.

 

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات”: ” هاجم ذوو القتلى في قرى الحصان ومحيميدة عدة حواجز لقسد وسيطروا على حاجزي حاوي قرية الحصان وحاجز البريد في قرية محيميدة كردة فعل أولية على حادثة القتل التي تسببت بها قسد”.

 

وأضاف: “توعد الأهالي قسد وقياداتها في المنطقة، وعلى رأسهم قائد مجلس ديرالزور العسكري أبو خولة، بالرد القاسي على سفكهم دماء أبناء المنطقة دون تهم حقيقية ومحاكم عادلة”.

 

وأردف: “ما تزال المنطقة تشهد تزايدٌ ملحوظة بوتيرة التصعيد من قبل الأهالي في حين طالب وجهاء المنطقة عقد اجتماع طارئ وفوري للوقوف على حادثة القتل وكشف تفاصيل الجريمة”.

 

هذا ودعا أهالي القتلى وجهاء المنطقة وكافة أبنائها للوقوف وقفة جدية وحاسمة تجاه جرائم قسد بحق أبناء المنطقة من قتل وتجويع واعتقالات عشوائية تطال مئات الشباب شهرياً.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top