skip to Main Content

عبدي يتناسى عمليات الهدم والتهجير ويدعو للوحدة في وجه التغيير الديمغرافي

أعلنت قسد اليوم عن بدأ ملتقى تحت عنوان “عفرين ما بين الاحتلال التركي والمصالح الدولية” بمشاركة عدد من السياسين والدبلوماسيين والأكاديميين والإعلاميين التابعين لها، والتي صدرتهم على أنهم سياسيين على مستوى الشرق الأوسط والعالم بالإضافة إلى الرئيسة المشتركة “لمجلس سوريا الديمقراطية” المدعوة “إلهام أحمد” .

 

هذا وصعد المدعو مظلوم عبدي قائد قسد من خطابه تجاه تركيا على غير العادة، بعد أن عُرف بخطابه الهادئ سابقاً بنية التقارب، حيث وصفها بالاحتلال ودعا إلى بدء أعمال عسكرية لاسترداد الاراضي المغتصبة على حد وصفه.

 

وشدد مظلوم عبدي في كلمته خلال الملتقى على ضرورة إفشال مشاريع التغيير الديمغرافي التي تهدف لها تركيا في عفرين شمال حلب، كما دعا جميع الأطراف والقوى أن تكون حذرة من السياسات التركية الساعية إلى ترسيخ خطة التغيير الديمغرافي في عفرين.

 

وأوجب على الجميع توحيد المواقف بموقف صحيح وهو تحرير عفرين ورأس العين وعودة النازحين إليها، بالإضافة إلى دعوته الأمم المتحدة بأن لا تكون شريكاً في عمليات التغيير الديمغرافي في عفرين”.

 

ووصف مراقبون تصريحات مظلوم عبدي “بالسخيفة” نتيجة تناسيه عمداً قيامه بتهجير مئات الآلاف من السكان العرب الأصليين لمحافظة الحسكة، وهدم قراهم كقرى تل براك شمال الحسكة، وقرى ريف الشدادي في الريف الجنوبي، بالإضافة إلى بدئه عملية إحصاء لأهالي محافظة الحسكة؛ لإعطاء صورة مغلوطة حول أن الغالبية العظمى من سكان المنطقة هم من القومية الكردية، في حين أن نسبتهم لا تتجاوز 30٪ من نسبة سكان محافظة الحسكة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top