skip to Main Content

الأطفال ضحية إجرام الأسد خلال سنوات الثورة السورية

تشهد عموم المناطق السورية ظاهرة انتشار التشرد والتسول لدى فئة الأطفال حيث تعتبر من أكثر الفئات المستضعفة التي دفعت الثمن غالياً وعاشت ويلات الحرب، ومن أبرز مادفعتهم إليه هو الحرمان من التعليم والانقطاع عن المدارس.

ومن أبرز حرمان عاشه الأطفال أيضاً هو فقدان غالبية الآباء إما في بالقتل وأما بالتغييب بالسجون مما دفع بهم للعمل وتحمل مشاق فوق طاقتهم لإعالة ذويهم، وتجد الغالبية الأخرى مشردة في الشوارع وعلى الأرصفة يمدون يد العون بحثاً عن لقمة العيش.

وأضاف مراقبون في مناطق سيطرة عصابة الأسد أن فئة الأطفال هم الأكثر تضرراً فهناك من تخلت عنهم أسرهم وهناك من دفعوا للعمل وهناك من يعانون من العنف الأسري وبشكل عام فإن كل ما شاهده أطفال سوريا طيلة سنوات الثورة من نزوح وتشريد وقتل وقصف ساهم إلى حد كبير في تأزم حالتهم النفسية والذي انعكس سلباً على واقعهم المعيشي وحياتهم بشكل عام.

ومما حذر منه مراقبون أيضاً أن ظاهرة التشرد والتسول دفعت بالكثير من الأطفال للجوء إلى الشارع حيث يعتبره الأطفال هو الملجأ والملاذ الأخير، ويشكل ذلك خطراً حقيقياً على مستقبلهم وحياتهم حيث يتوجه أغلبهم لتعاطي المخدرات والشعلة كما يلجأ البعض للسرقة وغيرها دون تحريك ساكن من نظام الأسد لتلافي تلك الأخطار المحدقة بالمجتمع.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top