تحدث موقع باسنيوز المقرب من حكومة كردستان العراق أن وفداً من قسد التقى بمدير ما يسمى مكتب الأمن الوطني الشبيح اللواء علي مملوك في العاصمة دمشق.

ونقل الموقع أن القيادي في قسد المدعو صبري أوك زار مؤخراً دمشق والتقى باللواء المجرم علي مملوك، الذي يشغل منصباً استخباراتياً رفيعاً في نظام الأسد، للبحث في أوضاع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد ونظام الأسد في الشرق السوري بالإضافة لمحافظة حلب.

واضاف أن الطرفين اتفقا على تهدئة الأوضاع في المناطق الخاضعة لسيطرتهما والعمل معاً جنباً إلى جنب وفق اتفاقات سابقة جرت بين الطرفين.

وفي سياق متصل، تحدث ناشطون حقوقيون أن قسد لم تنقطع علاقتها بمخابرات نظام الأسد ولو للحظة واحدة، مشيراً إلى أن هناك اتفاقات متعددة بين الطرفين تتعلق بأمن المناطق ومنها ملاحقة الناشطين الكرد المعارضين لنظام الأسد.

كما أشار ناشطون أن قسد تقوم بين الفينة والأخرى بتسليم الناشطين الكرد المعارضين لنظام الأسد لأجهزة المخابرات التابعة لعصابة الأسد، وعلى سبيل المثال القيادي الكردي في الحزب الديمقراطي الكردستاني عبدالرحمن آبو.

الجدير ذكره أن قسد وعصابة الأسد تربطهما علاقات واسعة ووثيقة منها التجارية والاقتصادية ومنها تزويد نظام الأسد بالمحروقات عبر شركة الشبيح المجرم حسام القاطرجي، حيث أضاف ناشطون ومراقبون أن أولى أولويات قسد هي جني الأموال لصالح قيادات قنديل بالدرجة الأولى وكل ما يتعلق بالقضية الكردية التي تتغنى بها قسد هي مسائل ثانوية لا تعنيها كثيراً.