skip to Main Content

حال أهالي المخيمات في ظل حكم قسد، هروب من الجحيم إلى الجحيم

اشتكى أهالي مخيم الطويحينة في ريف الرقة الغربي أوضاعاً مأساوية متردية على جميع الأصعدة حيث يفتقد المخيم لأبسط مقومات الحياة على مستوى مياه الشرب والمستلزمات الأساسية للأهالي.

ومع حلول فصل الصيف الملتهب يقبع الأهالي في خيم بلاستيكية لا تقيهم حر الصيف الحارق ولا برد الشتاء القارس بالإضافة إلى انعدام التيار الكهربائي مما يترتب عليه انقطاع مياه الشرب عن المخيم حيث يضطر الأهالي لتعبئة المياه بالبيدونات والبراميل الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي إلى حد لا يطاق.

وعلى المستوى الطبي يعيش المخيم أزمة طبية حادة ونقص في الكوادر الطبية لعدم توفر الرواتب أو أي نقطة طبية أو مستوصف من قبل إدارة قسد بالإضافة إلى الشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية الأمر الذي أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض المزمنة بالإضافة إلى الأمراض الجلدية كالحصبة والجدري وحبة اللاشمانيا كما تنتشر امراض الكوليرا والملاريا بسبب تلوث مياه الشرب.

وقد وجه أهالي المخيم عدة مناشدات إنسانية للمجلس المدني التابع لإدارة قسد الذاتية لإيجاد حلول سريعة لإنقاذ المخيم من الكوارث الانسانية التي حلت بهم إلا أن تلك النداءات والاستغاثات قوبلت بعدم الرد والتطنيش المتعمد من قبل المعنيين بالأمر.

الجدير ذكره أن مخيم الطويحينة هو واحد من عشرات المخيمات القابعة في ريف الرقة والتي تحوي عشرات الآلاف من مختلف المحافظات السورية والهاربين من جحيم وإجرام عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية لتلاقي الموت المحتم والبطيء ولكن بطريقة مختلفة في ظل حكم وسيطرة قسد.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top