ينخر الفساد مؤسسات الإدارة الذاتية التابعة لـقسد في مدينة الشدادي، جنوب الحسكة، منذ سيطرتها بشكلٍ كبير حيث بات السكان هم الضحية، ويكابدون ليلاً ونهاراً في سبيل البقاء على قيد الحياة

ويوماً بعد يوم تزداد الأوضاع المعيشية سوءاً في المدينة وريفها، نتيجة الغلاء الفاحش، وارتفاع أسعار الحاجيات الأساسية التي أصبحت من الرفاهية، ولم يعد بإمكان الأهالي تأمينها في ظل صعوبة الحياة وتأمين لقمة العيش.

وقال مصدر محلي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية لـشبكة “نداء الفرات”: “إن أكثر المؤسسات الإدارية فشلًا وفساداً ومحسوبيات هي المجلس المدني والبلدية والزراعة والتموين ولجنة المحروقات، لأنها غير قادرة على توفير الماء والخبز والمحروقات وغيرها من الخدمات الرئيسية، وينخر الفساد فيها نخراً، تحت تغطية من الكوادر المدنية”.

وأضاف: “أن مسؤولي هذه المؤسسات ينهبون ويغسلون أموال ومبالغ عالية، تحت حماية وتغطية من الكوادر المدنية، ويتم تقاسم الأموال التي يتم اختلاسها بينهم وبين الكوادر المسؤولين عن القطاع المدني”.

وأشار: “إلى أن الكادر المسؤول عن القطاع المدني، المدعوة روكن، هي رأس الفساد في المنطقة، حيث تقوم بنهب وسرقة مبالغ ضخمة جداً بالتعاون مع مسؤولي المؤسسات المدنية، كما تبين أن المسؤولة عن مؤتمر ستار في الشدادي تعتبر الذراع الأيمن للمدعوة روكن، وهي التي تقوم بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى من أجل تقاسم الأموال التي يتم سرقتها، تحت تكتم وسرية تامة” .

هذا ويطالب الأهالي بشكلٍ دوري عبر احتجاجات وفعاليات منظمة بإزالة وإقالة المتورطين للحد من الفساد، والرقي بالمدينة نحو واقع معيشي واقتصادي واجتماعي أفضل.