skip to Main Content

خدمات معدومة وفساد قسد يدفع أهالي الشدادي للهجرة

تعتبر الخدمات الرئيسية من مقومات الحياة التي لا يمكن التخلي عنها بشتى الأحوال، ومنها الخبز والماء والكهرباء والمحروقات، ونقص وغياب هذه الخدمات جعل المنطقة الشرقية فاقدة للحياة مما دفع الكثيرين للسفر والهجرة إلى الخارج.

 

وتحدث أحد الأهالي لشبكة “نداء الفرات”: “أن المنطقة تعاني من سوء خدمات بشكل كبير، ومن أبرز صورها نقص حاد في كميات الخبز وعدم توفر المحروقات والمياه منذ سنين، فيما لم تحل هذه المشكلة حتى اللحظة”

 

وأضاف: “عندما يأتي فصل الصيف يصبح هناك أزمة مياه ومن الصعب الحصول عليها لفترات طويلة لا سيما مع انقطاع متواصل للتيار الكهربائي حتى باتت شبه معدومة، وأصبح يعتمد الأهالي على مولدات الأمبيرات في ظل تردي الوضع الخدمي”.

 

 

وأوضح: ” كما أن الواقع التعليمي منهار ويتم تدريس مناهج قسد داخل المدارس التي تفتقر إلى أساسيات العلم، فضلاً عن أن المعلمين غير قادرين على تأدية واجبهم بشكل صحيح ما دفع الأهالي إلى إنشاء دورات خاصة لأبنائهم لدى معلمين قدامى”.

 

 

وأشار: “إلى أن نتيجة فشل العملية التعليمية دفع غالبية الأطفال للانخراط في الورشات الصناعية وغيرها من الأعمال لكسب مهن، أو التوجه إلى جمع البلاستيك من النفايات لتأمين لقمة عيش” .

 

 

وأكد: “بأن هناك أكثر من 5000 آلاف عائلة في المدينة وريفها لم تحصل على مخصصات التدفئة الشتاء الفائت، حيث واجهوا شتاء قارس وذلك نتيجة قيام المسؤولين بسرقة كميات كبيرة من المازوت تتجاوز مئات الآلاف من اللترات” .

 

هذا وتبقى المنطقة رهينة فساد مسؤولي قسد وسرقة ثرواتها وتصديرها إلى مناطق إقليم كردستان العراق ومناطق عصابات الأسد مقابل المال لصالح بعض القياديين، ممن ينحدرون من جبال قنديل، والمنتمين لحزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top