وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيا حزب الله من ريف حمص الشرقي إلى ريف الرقة الجنوبي الخاضع لسيطرة عصابات الأسد، مساء أمس، تتضمن أسلحة خفيفة ومتوسطة وسط استنفار عام للميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وقال مراسلنا: “ضمت التعزيزات ثلاث شاحنات محملة بالأسلحة والذخيرة متوسطة وخفيفة قدمت من مستودعات الميليشيا في بادية حمص الشرقية إلى بادية الرصافة جنوب الرقة”.

وأكد: “أن الذخيرة والأسلحة سيتم توزيعها على نقاط الميليشيات في بادية الرصافة وصفيان والمكمان ابتداءً من اليوم السبت بهدف رفع الجاهزية للقيام بعملية تمشيط في المنطقة إثر تزايد نشاط خلايا لتنظيم داعش ضد مواقع عصابات الأسد في بادية الرقة”.

وأوضح: “أن هذه الدفعة هي الأولى التي تصل للمنطقة من مستودعات ريف حمص الشرقي، وسترسل شاحنات أخرى تضم أسلحة متوسطة وثقيلة لاستخدامها من قبل الميليشيات في نقاطها جنوب الرقة”.

ورفعت الشاحنات خلال سيرها أعلام عصابات الأسد من ريف حمص الشرقي وصولاً إلى ريف الرقة الجنوبي خشية تعرضها للاستهداف الجوي من قبل الطيران الإسرائيلي والأمريكي.

وجاءت التعزيزات عقب كمين نفذته خلايا تنظيم داعش قبل أيام استهدف حافلة مبيت بريف الرقة قتل على إثرها 18 عنصراً من عصابات الأسد وحرقت جثثهم داخل الحافلة قبيل انسحاب عناصر داعش من الموقع.