Skip to content

قمة طهران الثلاثية، زيادة في تعقيد الملف السوري ولا حل في الأفق

استضافت العاصمة الإيرانية طهران الثلاثاء الماضي قمة ثلاثية جمعت الرئيس الإيراني بالرئيس التركي والرئيس الروسي لمناقشة الوضع السوري والخلافات بين الدول الثلاث في المنطقة.

وذكر محللون أن الأسباب الحقيقية للقمة أكثر تعقيداً بكثير من التنسيق بشأن سوريا، حيث شملت مسائل أمنية واقتصادية وأجندات سياسية دولية تصب في مصلحة الدول الثلاث متعاونة ضد زيادة النفوذ الغربي في المنطقة.

وقد أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية على تصميم الدول الثلاث على مواصلة التعاون “للقضاء على الإرهابيين” في سوريا على حد وصفهم.

وأتى اللقاء الثلاثي في ظل تهديد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية شمال سوريا، لأن هناك تحفظات من قبل إيران وروسيا الداعمتين لعصابات الأسد على هذه العملية، حيث أعربت إيران عن رفضها للعملية لما ستحدثه من أزمة عسكرية في المنطقة على حد زعمها.

ويرى مراقبون أن قمة طهران الثلاثية لم تأت بجديد يخفف من معاناة الشعب السوري، أو يخلصهم من إجرام عصابات الأسد وظلم قسد، ليزداد بذلك الملف السوري تعقيداً ويبقى الشعب المكلوم بانتظار من يخلصه من إجرام الأحزاب الكردية والميليشيات الأسدية.

تحرير وتدقيق: هدهد الشرق

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top