skip to Main Content

أزمة محروقات تعصف بالشدادي ولا حل لإراحة السكان

تعاني مدينة الشدادي وريفها، جنوب الحسكة، خلال الأسبوع الجاري من نقص حاد في مادتي المازوت والبنزين؛ ما دفع إلى ارتفاع أسعارها في السوق السوداء بنسبة عالية جداً.

 

وتحدث “علي” أحد أهالي “الشدادي” لشبكة “نداء الفرات”: أن المدينة تعاني من نقص حاد في المحروقات، وفي حال توفر في محطة الوقود، فهناك أزمة وطوابير على المحطة”.

 

وأضاف: “يوجد في مدينة الشدادي محطتان للوقود وتوزع المحروقات فيها مرة واحدة في الشهر ما سبب نقصاً حاداً في المحروقات”.

 

وأردف: “بلغ سعر اللتر الواحد من البنزين في السوق السوداء أكثر من 2000 ليرة سورية، وسعر مادة المازوت 1300 ليرة بينما سعر لتر مادة البنزين إن وجد في محطة الوقود يباع 210 ونوعية أخرى تباع 710 ليرة سورية، وسعر المازوت 400 ليرة” .

 

هذا ويوجد في مدينة الشدادي عشرات المحال الصغيرة التي تبيع المحروقات بأسعار تبلغ نحو أضعاف أضعاف ما يباع في محطات الوقود .

 

كما تحدث الشاب “رياض” من أهالي الشدادي: “أن أسعار المحروقات شهدت ارتفاعاً في الأسعار بشكل كبير، والسبب يرجع لعدم توريد كميات كافية إلى المدينة”.

 

وأضاف: “أنه وبالرغم من وجود مئات من الآبار النفطية، بالإضافة لوجود معمل للغاز في المنطقة، إلا أنها تعاني من نقص حاد في المحروقات منذ سنوات طويلة” .

 

هذا وأشار إلى أن مسؤولي قسد يهربون ويبيعون النفط إلى كردستان وإلى عصابات الأسد، ولا يبالون بالمناطق التي تقع تحت سيطرتهم، حيث بات همهم الوحيد هو سرقة الأموال فقط.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top