skip to Main Content

جريمة اغتصاب ضحيتها طفلة تلاها شروع بالقتل والمجرم أحد عناصر ميليشيات الأسد

استفاقت مدينة الميادين شرق ديرالزور والخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران والأسد على وقع جريمة نكراء ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً تعرضت للاغتصاب من قبل أحد عناصر ميليشيات الأسد.

وفي التفاصيل، قام الشبيح المدعو “احمد السياد” أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مدينة الميادين بمراقبة منزل الضحية، التي تقطن داخل منزلها مع أمها فقط، وبعد مغادرة الام للمنزل لشراء بعض حاجاتهم اليومية تسلل المجرم إلى البيت عن طريق أحد المنازل المهجورة الملاصقة لمنزل الضحية حيث اعتدى على الطفلة واغتصبها.

وفي سياق متصل عادت الأم إلى المنزل بشكل مفاجئ لتجد طفلتها تتعرض للاغتصاب من قبل ذلك المجرم، حيث بدأت بالصراخ مستنجدة بالأهالي من حولها لإنقاذ طفلتها، ليكمل الشبيح المجرم جريمته بطعن الأم بسكين حادة حيث سقطت أرضاً مضرجة بدمائها، ليلوذ بعدها المجرم بالفرار إلى جهة مجهولة.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة عصابة الأسد والميليشيات الإيرانية أصبحت مرتعاً لوقوع أفظع الجرائم التي تنفذها غالباً عناصر الميليشيات، ومنها السلب والسطو المسلح والخطف والقتل بالإضافة إلى جرائم الاغتصاب وانتهاك المحارم دون رقيب أو حسيب، مع انعدام تام للأمن والأمان وانتشار حالة الفوضى الخلاقة التي تختلقها ميليشيات الأسد وإيران، حيث تعتبر أحد الطرق لديها لبسط سيطرتها على المنطقة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top