طويت صباح اليوم صفحة الشركات القابضة ومكاتب البيع الآجل في ريف ديرالزور الشرقي على إثر هروب أول صاحب شركة قابضة في المنطقة فجر اليوم.

وقال مراسلنا: “إن ظاهرة الشركات القابضة انتهت اليوم في ريف ديرالزور الشرقي عقب هروب المدعو محمد حسن العبد المدعو الكذني، وهو من سن سنة الشركات القابضة ومكاتب البيع الآجل في المنطقة”.

وأضاف: “وسبق هروب أبو جاسم الكذني هروب عدة أشخاص من أصحاب الشركات المماثلة كالمدعو سمو الأمير خليف والمدعو أبو أكرم والهمشري والمختار وغيرهم”.

وأردف: “خلف هروب أصحاب الشركات القابضة فتنة كبيرة داخل قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي حيث شهدت عدة بلدات اشتباكات بين أصحاب العقود والمندوبين وأهالي أصحاب الشركات كان آخرها اشتباكات شهدها سوق بلدة غرانيج صباح اليوم”.

وأضاف: “عقب هروب صاحب الشركة يسارع أصحاب العقود وغيرهم إلى الاستيلاء على منازل أصحاب الشركات والمحلات التجارية وما تحتويه إلا أن قيمتها لا تعادل بأي شكل من الأشكال الأموال المسروقة”.

وأكد: “دعا الأهالي ووجهاء وشيوخ العشائر والمنطقة للتريث والهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة والتصرف بعقلانية وعدم استخدام السلاح وعدم التعرض لأقارب وأهالي أصحاب الشركات لأنهم غير معنيين بالأمر ولا تقع على عاتقهم أي مسؤولية”.

هذا وطالب الأهالي قسد فرض حظر تجوال كامل ومؤقت على بلدات ريف ديرالزور الشرقي ريثما يتم تشكيل لجنة شرعية من شأنها إيجاد صيغة مناسبة لحل الإشكال الحاصل وتهدئة الأطراف المعنية.