استفاق أهالي محافظة الحسكة، اليوم الأربعاء، على وقع قرار صادر عن قوات قسد يقضي برفع أسعار المشتقات النفطية إلى الضعف دون أن توضح قسد أسباب الارتفاع.

وقال مراسل شبكة نداء الفرات: “إن محطات الوقود حددت تسعيرة جديدة لبيع مادة البنزين الجيد لتبلغ 4870 ليرة سورية للتر البنزين الواحد، بعد أن كان سعر اللتر منه 3500 ليرة سورية”.

وأضاف المراسل أن الارتفاع لم يقتصر على مادة البنزين فحسب، بل تعداه ليشمل جرة الغاز المنزلي، حيث زاد سعرها هي الأخرى ليبلغ 7000 ليرة سورية بعد أن كان سعرها 2800 ليرة سورية.

ونقل مراسلنا عن بعض أهالي الحسكة قولهم: “إن قسد دائماً ما كانت تتعمد حدوث الأزمات والفوضى، حيث عمدت هذه المرة إلى رفع أسعار الوقود بعد ان قلصت كمياته في محطات الوقود، الأمر الذي سبب طلباً متزايداً عليه نتيجة رغبة الأهالي بتوفر هذه المواد”.

يذكر أن قسد تسيطر على ما يقارب 90% من حقول النفط المنتشرة في محافظتي الحسكة ودير الزور، ومع ذلك فإن أهالي هذه المناطق يعانون من عدم توفر ما يسد حاجتهم مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تعمد قسد إلى تهريب الكميات الكبيرة من الوقود إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد.

تحرير وتدقيق: محمد المحمد