skip to Main Content

تحديات ومصاعب جمة تقف عثرة أمام نجاح مزارعي الشدادي تعرف عليها

بات العديد من مزارعي مدينة الشدادي وريفها جنوب الحسكة من الذين يملكون أراضي زراعية على سرير نهر الخابور يعتمدون على مياه الصرف الصحي والحفريات المتواجدة في النهر لري محاصيلهم الزراعية للموسم الشتوي وذلك لعدم توفر المياه .

 

وقال مراسلنا: “إن الأهالي باتوا يعتمدون على مياه الصرف الصحي لري محاصيلهم الزراعية للموسم الشتوي الحالي وذلك لعدم فتح بوابة السد الجنوبي للحسكة على نهر الخابور”.

 

وأردف: “يتخوف المزارعون من هذه المشكلة كونها تهدد محاصيلهم الزراعية بالتلف ويطالبون الجهات المسؤولة عن قطاع الزراعة بمنحهم رخصاً زراعية للحصول على مستلزمات الزراعة بالإضافة لفتح بوابة السد الجنوبي لري محاصيلهم”.

 

وقال المزارع “عواد الأحمد” من الشدادي: “قمنا بشراء مستلزمات الزراعة من السوق السوداء بأسعار مرتفعة جداً لعدم حصولنا على دعم من لجان الزراعة أو المنظمات الداعمة للمشاريع”.

 

وأكد أن مسؤولي الزراعة لم يمنحوهم رخصاً زراعية لهذا العام بحجة عدم توفر مياه في السد الجنوبي للحسكة لري المحاصيل الزراعية.

 

ويذكر أن بوابة السد الجنوبي للحسكة لم تفتح على نهر الخابور منذ الموسم الشتوي الفائت وذلك لعدم توفر كميات كافية من المياه داخل السد نتيجة الجفاف وقلة الأمطار التي تعرضت لها المنطقة بحسب رد مسؤولي الزراعة على مطالب المزارعين بفتح بوابة السد.

 

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top