خرج أهالي بلدة جديد بقارة شرق ديرالزور صباح اليوم بمظاهرة للتنديد بالفساد الإداري وانعدام الخدمات واحتجاجاً على الأوضاع الأمنية والمعيشية الصعبة داخل مناطق سيطرة قسد.

وقال مراسلنا: “خلال تظاهر الأهالي مرت عدة آليات عسكرية للقوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة مما دفع الأهالي لرشقها وترديد شعارات مناوئة للتحالف الدولي”.

وعلق ناشطون أن التحالف الدولي يدفع ثمن تسليطه قسد على المنطقة، حيث أصبح أهالي المنطقة يعتبرونه عدواً وشريكاً لقسد في إيصال المنطقة لما هي عليه من فساد وانعدام للخدمات ونهب لثرواتها وتهميشها.

وأضافوا أن سياسة قسد وكوادرها وبخاصة الكادر “باران” تهدف إلى جعل التحالف الدولي عدو لأبناء المنطقة وتريد خلق صدام بين الطرفين لإبقاء حالة دعم التحالف لقسد وتهميش أبناء المنطقة.

وختموا أن التحالف الدولي سيبقى مسؤولاً عن تصرفات قسد وفسادها ونهبها لثروات المنطقة وتهميشها للمنطقة وأبنائها وسيبقى أبناء المنطقة يرونه صديقاً لعدوهم الذي أوصلهم لهذا الحال ونهب ثرواتهم، ويرى الأهالي أن هذا الحال لكي يتغير يجب أن يدير المنطقة أبناؤها ويكون قرارهم غير مُقيد أو مرتبط بأي عنصر من خارجها سواء من قسد أو غيرها وبخاصة العناصر الذين يُصنفون على أنهم أعضاء في منظمات إرهابية مثل حزب العمال الكردستاني.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد