خرّجت قسد أول دفعة من طلاب ما يسمى جامعة “الإسلام الديمقراطي” داخل مدينة القامشلي شمال الحسكة والتي ضمت 51 طالباً وطالبة.

حيث نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور تظهر مراسم التخريج والاحتفال والتي أظهرت الكثير من الأخطاء التي عكست الصورة الحقيقة لما تروجه له قسد على حد وصف الأهالي.

وحظيت الصور بموجة سخرية كبيرة من الأهالي بالإضافة إلى الاستهجان من قبل مشايخ وطلبة العلم لا سيما مع إبراز الاختلاط والسفور بين الطلاب المتخرجين الأمر الذي يخالف حقيقة الإسلام الذي يدعو إلى الستر والحشمة وعدم الاختلاط والحياء.

ونوه المشايخ وطلبة العلم في المنطقة أن مصطلح الإسلام الديمقراطي هو مصطلح لا ينتمي أبداً ولا يمت بصلة لحقيقة الإسلام بل هو أسلوب وسياسة تتخذها قسد لحرف الناس عن دينها وإدخال أفكار غربية هجينة إلى المنطقة.

وأكدوا أن الديمقراطية هي من شأنها تشريع قوانين مخالفة للشريعة بمجرد تصويت الأكثرية بالموافقة بينما يقوم الإسلام على الشورى وتشريع القوانين التي توافق القرآن والسنة النبوية الشريفة فقط .

هذا وما يزال أهالي المنطقة يرفضون بشكلٍ كامل الأفكار الجديدة الغربية التي تطلقها قسد في المنطقة وتمررها من خلال مؤسساتها لا سيما التعليم، حيث عمدت في وقتٍ سابق إلى إدخال مادة الجنولوجيا ومواد تقارن بين النبي صلى الله عليه وزرداست وبوذة وغيرهم مما دفع آلاف الأهالي لللتظاهر رفضاً لذلك مما اضطر قسد لإلغائها بشكلٍ فوري خوفاً من تأجج وتوسع نطاق المظاهرات.

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: محمد المحمد