skip to Main Content

جريمة مروعة هي الأولى من نوعها فما هي الدوافع لتلك الجرائم ومن يقف وراءها؟؟

استفاق أهالي مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران على وقع جريمة مرعبة يندى لها الجبين حيث أقدم شاب في مقتبل العمر على قتل والدته بهدف الاستيلاء على منزلها للزواج فيه.

وفي التفاصيل أقدم الشاب المدعو “محمد” على قتل والدته المسنة “شمسة الاحمد” الملقبة أم جواهر البالغة من العمر 61 عاماً في حي الجورة في مدينة ديرالزور تحت تأثير المخدرات مع صديقه ويدعى محمد أيضاً وادعى أن سبب أقدامه على قتلها هي المضايقات التي يتعرض لها من قبل والدته بالإضافة إلى منعها له من تعاطي المخدرات.

وكان أحد الأسباب الأخرى الدافعة للقتل هي الاستيلاء على منزل والدته من أجل الزواج من خطيبته التي ترفض السكن مع أمه الأمر الذي دفع به لقتلها دون تردد ليستحوذ بعدها على المنزل بما فيه من ممتلكات وأموال ومصاغ ذهبي.

الجدير ذكره أن مناطق سيطرة ميليشيات الأسد وإيران تشهد فلتاناً أمنياً متزايد وانتشار للجريمة المنظمة والسلب والخطف والسطو المسلح وغالبية تلك الجرائم تحدث تحت تأثير المخدرات والكحول حيث تشهد المنطقة انتشاراً واسعاً لها وترويجاً من قبل ميليشيات الأسد وإيران مما ينتج عن تعاطيها انتشار الجرائم بأنواعها.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top