skip to Main Content

نظام الأسد يتهاوى اقتصادياً ووكالات إعلامية غربية تكشف عن حقائق صادمة

تحدثت وكالة “اسوشيتد بريس” الأمريكية بالأمس أن مصرف سورية المركزي التابع لنظام الأسد بات مفلساً وسط عجز تام من حكومة الأسد عن إنقاذ الاقتصاد المتهاوي إلى حد كبير جداً.

وأضافت الوكالة أن نظام الأسد سيتوقف عن دفع الرواتب لما تبقى من الموظفين والعاملين لدى مؤسسات نظام الأسد بسبب العجز المادي المتضخم الذي يعاني منه القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة الأسد.

وأشارت الوكالة أن نظام الأسد قام محاولاً إنعاش الاقتصاد بطلب قرض من روسيا الداعم الأول له إلا أن روسيا ردت على طلبه بالرفض التام.

وفي سياق متصل فقد تحدث المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جويل رايبورن” إن اقتصاد ودولة بشار الأسد ينهاران والدولة بلا وقود ولا كهرباء والليرة السورية وصلت إلى قيمة 6000 مقابل الدولار مما يجعل الواردات مستحيلة على حد وصفه.

وأردف “رايبورن” أن مناطق سيطرة الأسد تعيش بلا وقود ولا كهرباء ولذلك تغلق المكاتب والمدارس والخدمات لخفض التكاليف كما أشار أن نظام الأسد يطبع العملة النقدية لدفع الرواتب والفواتير والنتيجة هي التضخم مما يجعل الاحتياجات الأساسية لا يمكن تحملها.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات الأسد وإيران أوضاعاً اقتصادية متردية ترتب على إثرها تردياً كبيرا في الأوضاع المعيشية لدى السكان وانتشار للفقر الحاد والبطالة وقد شهدت عدة مناطق ومدن مظاهرات عارمة من قبل موالين للأسد احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top